Header Ads

تحديد جينات جديدة ترفع خطر الاصابة بسرطان الثدي

  • استطاع باحثون من معهد الابحاث السرطانية - Institute of Cancer Research، بعد جهد كبير ودراسة حوالي 100,000 امراة، ان يحددوا اختلافات جينية مرتبطة بالاصابة بسرطان الثدي، حيث وجدوا ان هناك طفرات جينية تزيد من خطر الاصابة بالسرطان.
  • واوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Human Molecular Genetics، ان هذا الاكتشاف من شانه ان يساعد في برامج الفحوصات مستقبلا، من اجل تحديد الفئة المعرضة لخطر الاصابة بسرطان الثدي، وتطوير استراتيجيات الحماية والوقاية. حيث ان هذه النتائج ستوفر دلائل بالغة الاهمية حول تكون المرض، واثرها على جين يدعى KLF4، والذي يعتقد بانه يعمل على التحكم في عملية نمو وانقسام الخلايا.
  • كيف جرت الدراسة؟
  • استهدفت الدراسة 100,000 امراة، كان نصفهم يعاني من الاصابة بسرطان الثدي، وقام الباحثون بدراسة الشيفرة الوراثية لهذه النساء، من اجل العثور على اختلاف واحد فيه، والذي وجد بدوره عند النساء المصابات بسرطان الثدي.
  • واوضح الباحث الرئيسي الدكتور نيك اور Dr Nick Orr، ان الاختلافات الجينية التي عثروا عليها، كانت مرتبطة بشكل خاص بنوع معين من سرطان الثدي الذي يعتمد على هرمون الاستروجين، والذي يدعى oestrogen receptor positive. وقال الدكتور نيك اور: "كلما عثرنا على عوامل خطر اكثر للاصابة بسرطان الثدي، كلما زادت الدقة في التنبؤ بالفئات المعرضة للاصابة به، بالتالي وضع استراتيجيات مناسبة للحماية ضد هذا السرطان".
  • ووجد الباحثون ان:
  • اختلافا جينيا واحدا من شانه ان يرفع خطر الاصابة بـ oestrogen receptor positive disease بحوالي 14%، في حين ان تم ان الاختلاف الجيني الثاني يزيد هذا الخطر بمقدار 11%.
  • ان التغير الجيني الاول في الجين rs10816625 يزيد من خطر اصابة النساء بسرطان الثدي بنسبة 12%، اما التغير الجيني الثاني في الجين rs13294895، يزيد من خطر الاصابة بسرطان الثدي حوالي 9%.
  • سرطان الثدي عدو النساء
  • تشير احصائيات منظمة الصحة العالمية لعام 2012، ان سرطان الثدي يقضي على اكثر من 500 الف امراة سنويا حول العالم. بالتالي يعتبر هذا السرطان الهم الاول لدى كافة النساء.
  • الا ان الكشف المبكر عن الاصابة بسرطان الثدي، من شانها ان تزيد من نجاح فرص العلاج والشفاء. حيث يشير المعهد الوطني الامريكي للسرطان- National Cancer Institute، ان فرص الشفاء تختلف وفق مرحلة الاصابة،اعتمادا على ما يسمى 5-year Survival Rate، اي نسبة البقاء على قيد الحياة بعد 5 سنوات من تشخيص 

ليست هناك تعليقات

زوار الصفحة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.